قصة واقعية عن عاقبة الظلم حدثت بالفعل لزوجة تعرضت للظلم من أخوات زوجها
قصة جديدة نقدمها لكم في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية ، القصة تحكي عن زوجة عاشت مع زوجها في سلام
وأمان حتي تدخلت في حياتهما أخواته الأشرار واصبحوا يوقعون بين الزوج وزوجته حتي انتهت القصة بالطلاق وبنهاية بشعة
للأخوات الثلاثة
يحكي أن في عام 2010 تزوج رجل من امرأة في غاية الجمال والرقة والأنوثة، وكان هذا الرجل يسكن في المدينة المجاورة لمدينة هذه المرأة، فاضطرت إلي ترك جميع أهلها واصدقائها وعملها في المدينة لتذهب معه إلي مقر سكنه في هذه المدينة، ولكن كان زوجها يحبها كثيراً ويعوضها عن كل هذا، وكانت هي له نعم الزوجة لنعم الزوج .
وكانت والدته امرأة كبيرة في السن تعيش معهما في نفس المنزل حتي انتقلت إلي رحمه الله تعالي وكان هذا الرجل لديه ثلاثة أخوات، اثنين غير متزوجات والكبري متزوجة ولديها فله تبلغ من العمر 8 سنوات وفل عمره 6 سنوات، ولكن كان زوجها مريض فتركته يسكن بمفردة وجاءت لتسكن في بيت أهلها وذلك بحجة العمل معهم ومساعدة أمها، علي الرغم من أن الجميل ينتقد هذا الوضع ويستاءل عن عدم اقامتها في منزل زوجها .
كانت الزوجة تحب سلفاتها الثلاثة مثل اخواتها تماماً وتعاملهم أحسن معاملة، علي الرغم من أن الناس قد حدثوها كثيراً عن سوء طباعهم وأخلاقهم، إلا أنها لم تهتم كثيراً لكلامهم وفضلت معاملتهم بالحسنى، وبعد وفاة والدة زوجها كانوا جميعاً يعيشون معاً في منزل واحد ولم يكن هناك أحد يساعدها في أى عمل، بل كانت سلفتها الكبري تترك لها أولاها لتخرج إلي العمل، وكانت الزوجة تتحمل ولا تشتكي أبداً، حتي لاحظت أن هناك من يحاول الإيقاع بينها وبين زوجها بإستمرار، حيث لاحظت أن هناك رقم غريب يتصل علي هاتفها خلال وجود زوجها في المنزل حتي يشك بها زوجها، وعندما تحرت الزوجة المخلصة في الأمر اكتشفت أن سلفتها الصغرى هي من تفعل هذا .
وبعد مرور عامين رزقها الله عز وجل بطفل جميل اسمته علي اسم أبوها المتوفي بشير ولكن هذا الأمر بالطبع لم يعجب سلفاتها، فقرروا أن ينادوه بإسم عقبه إلا أن خطتهم لم تفلح لأن والده كان يناديه بإسم بشير حتي اعتاد الجميع علي الأمر رغماً عنهم واصبحوا ينادوه بشير والغيظ يأكل قلوبهم، وعندما كانت تذهب الزوجة لتزور أهلها كانوا الاخوات الثلاثة يفتشون غرفتها محاولين إيجاد أى أمر خاطئ ليخبروا أخاهم حتي يطلقها، ولكنهم كانوا يفشلون في كل مرة .
وفي يوم من الأيام تشاجروا مع الزوجة مشاجرة كبيرة ووصل الأمر الي مسامع زوجها، فإخذها إلي بيت أهلها واجتمع أخوتها علي ان يقتلوا زوجها لأنه أهانها فكيف يفعل هذا بأختهم الوحيدة، إلا أن أمها طلبت منهم عدم التدخل حتي لا تكبر الأمور، وبعد مرور عدة أيام عادت الزوجة إلي بيت زوجها من جديد بعد أن اعتذرت منها سلفتها الكبري، وبعد مرور عامين قرر الزوج أن يستقبل عن بيته أهلها بموافقة اخواته الذين أعوه قعة ارض ولكن بشرط أن لا يطالب بحقه أبداً في بيت أهله بعد ذلك، وقد وافق الزوج علي هذا الشرط وبدأ في بناء منزلة وقد باع كل ما لديه من اشياء ثمينه وباعت الزوجه ما لديها من ذهب، وبالفعل انتقل الزوج إلي منزله الجديد، وبدأت المشاكل تكثر من قبل السلايف الثلاثة، وفي يوم ذهبت الزوجة إلي عند والدتها لزياتها وتفاجئت بزوجها يتصل بها علي الهاتف ويتهمها بسرقة ذهب أخواته، ويهددها بالطلاق إن لم تعيده، بكت الزوجة وهي لا تفهم أى شئ وعن أى ذهب يتحدث، ولكن زوجها لم يصدقها، حتي نزع الله حبه من قلبها تماماً وفقدت كل ثقتها به لأنه ظلمها وقررت أن تطلب منه الطلاق، وبالفعل تم الطلاق والآن لا تزال البنت في بيت أهلها معززة مكرمة تربي ابنها الذي اعتبر أن ابوه قد مات، ولكن بعد فتره اكتشف الزوج خيانة أخوته وبراءه زوجته، فحاول إعادتها من جديد ولكنها رفضت تماماً وعاش بعقدة الذنب والندم فالله يمهل ولا يهمل، بينما كان مصير الأخوات الثلاثة أنهم تعرضوا لحادث أليم وحترق منزلهم وفقدوا كل ما كانوا يملكون .
Comments
Post a Comment